كلمة  
معالي الدكتور
عبدالله بن عبد الرحمن العثمان 
عضو مجلس الإدارة

مدارس التعلّم ، التي نؤمل بعزم وإصرار أن تحقق معاييرالتميز في بناء المتعلم بناء متوازنا عقليا ، ونفسيا ومهاريا فالعصر الذي نعيشه اليوم يموج بحركة تغيير سريعة لا يستجيب لإملاءاتها سوى اليقظ ، ونحن في مدارس التعلّم ، ندرك هذا القانون الجديد لعصرنا ، وهو الذي جعلنا نبني فلسفتنا التعليمية على أسس مختلفة ، تهدف إلى إكساب الطالب مهارة التعلم الذاتي وأن يفهم أن الدافعية الذاتية أساس الإنجاز ويكتسب المعارفوالمهاراتاللازمةلاستكمال دراسته الجامعيةفي أفضل التخصصات ذات العلاقة بسوق العمل. ولعلّ الاسم الذي يحمله هذا الصرح ، وهو  (التعلّم ) يفسر أبرز ملامح  فلسفتنا ، فالتعلّم لا التعليم هو محور العمل هنا فالطالب لدينا يتعلم ذاتياً لابالتلقين ، ويتعود على إطلاق قدراته واكتساب المهاراتالجديدة ومهارات التفكير ، والمهاراتالحياتية ، وبهذا السلوك العصري في دمج الطالب بالمعرفة يحصل الإبداع وينهض الوطن بعقول أبنائه ليكون هذا الطالب صالحا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه. وهذه الفلسفة التي بنينا عليها مدارس التعلّم ، تنطلق من استقراء جوانب القصور في واقع التعليم العامّ ، مسترشدة بأفضل التجارب الدولية ، لتقدم سياسة تعليمية عصرية ، تشمل المناهج والوسائل والآليات وعلى هذا بنينا رؤيتنا ورسالتنا وأهدافنا ، لنكون بإذن الله  بداية التحول نحو نهضة تعليمية حقيقية ، أقول هذا مدركا مستوى هذا التحدي ، والجهداللازم لتحقيقه.